اختتمت في مدينة إدلب سلسلة ورش عمل متخصصة حول النزاهة والامتثال في كرة القدم السورية، والتي أقيمت بتكليف من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) وبالتنسيق مع الاتحاد السوري لكرة القدم، ممثلًا بأمينه العام الأستاذ محمد مازن دقوري.

الورشة التي أقيمت في صالة الملعب البلدي في إدلب، شهدت مشاركة واسعة من ممثلي الأندية والشخصيات الرياضية الفاعلة، وذلك تحت إشراف مسؤول النزاهة والامتثال، ورئيس لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السوري لكرة القدم، المستشار القانوني الدكتور فراس المصطفى.

حضور رسمي وتفاعل واسع

حظيت الورشة بمتابعة مباشرة من رئيس اللجنة الاستشارية في الاتحاد السوري لكرة القدم، الكابتن حازم حربا، إلى جانب مشاركة كل من رئيس مكتب الألعاب الجماعية الكابتن فراس تيت، وعضو اللجنة الاستشارية الكابتن إبراهيم ياسين. وقد شدد الحضور على أهمية تكريس مبادئ النزاهة في الرياضة السورية، باعتبارها ركيزة أساسية لضمان بيئة تنافسية عادلة ومستدامة.

محاور الورشة وتوصياتها

استهل الدكتور المصطفى الورشة بكلمة ترحيبية، أكد فيها على الدور الحيوي للنزاهة والامتثال في حماية كرة القدم من المخاطر التي تهدد شفافيتها. وركزت محاور الورشة على:

• متطلبات النزاهة والامتثال وفق المعايير الدولية.
• القوانين والتشريعات المنظمة لمكافحة التلاعب بنتائج المباريات.
• آليات تعزيز الشفافية في إدارة الأندية والمسابقات الرياضية.

وقد شهدت الورشة نقاشات مفتوحة، حيث تبادل المشاركون تجاربهم وتحدياتهم في تطبيق معايير النزاهة داخل أنديتهم، ما أضفى طابعًا تفاعليًا مثمرًا على الحدث.

تأكيد على وحدة المنظومة الرياضية

في ختام الورشة، وجه الدكتور المصطفى شكره إلى اللجنة الفنية والتنفيذية في إدلب على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشددًا على أهمية العمل الجماعي لترسيخ ثقافة النزاهة في كرة القدم السورية.

كما أعلن عن التريث في استصدار شهادات الأندية التي استوفت متطلبات هذه الورش في مختلف المناطق السورية، بحيث يتم توزيعها دفعة واحدة بتصميمها الجديد بعد ختام الورش في إدلب، في خطوة تعكس وحدة المنظومة الرياضية السورية والتزامها بالمعايير الاحترافية.