تفقد رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال، المهندس حسين عرنوس، صباح اليوم، أعمال الصيانة والتأهيل في ملعب كرة القدم الرئيسي والملاعب التدريبية وملاعب كرة المضرب بمدينة الفيحاء الرياضية في دمشق. واطلع خلال جولته على المراحل التي وصلت إليها عمليات الصيانة وفق الخطط الموضوعة وضمن المواصفات الفنية العالمية، بما يساهم في تأمين الحالة الفنية المثالية لتلك الملاعب استعداداً لاستقبال مختلف النشاطات والألعاب الرياضية في المرحلة القادمة.

وفي تصريح للصحفيين عقب الجولة، أكد المهندس عرنوس أن جهود التأهيل تسير في الاتجاه الصحيح ووفق البرامج الزمنية المحددة، مشيراً إلى أن الهدف هو إعادة الملاعب السورية إلى الخارطة الرياضية العالمية، خاصة من خلال تأهيل ملاعب كرة القدم لتكون جاهزة لاستقبال المباريات الدولية. وأشاد بأهمية العمل المتواصل والجهود المبذولة من قبل الاتحاد الرياضي العام في إعادة تأهيل المنشآت الرياضية، مشدداً على ضرورة المتابعة المستمرة لوضع هذه المنشآت في خدمة الرياضة.

وأشار المهندس عرنوس إلى أن المنشآت الرياضية القائمة والدعم المقدم للحركة الرياضية يعكسان اهتمام الدولة بالرياضة ودعمها للاتحاد الرياضي العام والرياضيين. وأوضح أن هذا الاهتمام يظهر من خلال عدة خطوات وإجراءات، منها زيادة الاعتمادات المالية للاتحاد سنوياً وإعادة تقييم ممتلكاته، بالإضافة إلى استعادة الاستثمارات لوضعها الطبيعي بما يمكن الاتحاد من تنظيم المزيد من النشاطات والمشاركة في البطولات الخارجية.

وأعرب المهندس عرنوس عن أمله في أن تنعكس الجهود المبذولة من قبل الاتحاد الرياضي العام والحكومة بشكل إيجابي على أرض الواقع، وأن تدخل الفرح إلى قلوب الجماهير الرياضية.

من جانبه، أوضح رئيس الاتحاد الرياضي العام، فراس معلا، أن إعادة تأهيل ملعب الفيحاء تأتي في إطار خطة رفع الحظر عن الملاعب السورية، مشيراً إلى أن من حق الجمهور السوري أن يشجع منتخبه على أرضه. وأضاف أن لجنة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ستزور سورية بعد نحو شهر للاطلاع على ما تم إنجازه في ملعب الفيحاء، مثنياً على الدعم الحكومي المقدم لقطاع الرياضة من جميع النواحي.

شارك في الجولة نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام الدكتور عمر العاروب، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد المهندس علاء جوخه جي، وأيمن أحمد، وعبد الناصر كركو، بالإضافة إلى رئيس اتحاد كرة القدم صلاح رمضان ونائب رئيس الاتحاد عبد الرحمن الخطيب.